الأحد، 20 سبتمبر 2015

خاطرة على هامش حادثة الحرم‎

الرياح...آية من آيات الله... يسلطها على من يشاء ...شاء عز وجل أن هبت ذات يوم بعنف ...تدفع كل من وقف بدربها ...مهما علا حتى لو طاول عنان السماء ...ولازالت تعصف ...حتى وقعت الرافعة!! كثر المرجفون ...واستغل الموقف المنافقون ...فبدأت ألسنتهم تدعي الأباطيل ... وتبحث عن منافذ تحارب بها الدين ...فليقل الأعداء ما قالوا...
لكن من حق الأبناء علينا توضيح الصورة بصدق وجلاء...
بلا تورية أو تلميح.. لئلا يكونوا غنيمة سهلة للأعداء ...
ليس هذا فقط في حادثة الحرم بل في سائر أمور الحياة صغيرها وكبيرها...دقها وجلها ...الفتن حولهم تموج بهم بقوة ...الأجهزة ومواقع التواصل بين أيديهم ...نحسبهم يجهلون وهم أكثر منا يعلمون...لنفتح معهم أدق التفاصيل مهما صغرت أعمارهم  ...نحاورهم ونبحر في سبر لبواطنهم ...ننتزع الضار ونزرع الدر المفيد ... لا يمنعك حياء أو (عيب) من النقاش الواضح الصريح ... إن لم يتعلم منك الصواب فسيطرق أبوابه المعلمون الذئابقلب مكسور ...
اتركوا عنكم الأجهزة وفرغوا لهم من وقتكم أثمنه ...
حاوروهم واكشفوا دواخلهم وما يفكرون به...
كيلا تندموا حين لا ينفع الندم... 
حفظ الله أبناء المسلمين ورعاهمقلوب تدور حول بعضها