الأربعاء، 28 يناير 2015

تأملات في منهج الرياضيات..... رؤى و آراء


 

أولاً : الرؤى:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

أما بعد ...فقد شهدت مناهجنا الدراسية منذ عام 1429/1430هـ  تطوراً كبيراً من نوعه تم تعميمه على جميع المدارس على مراحل ، وذلك ضمن المشروع الشامل لتطوير المناهج الدراسية: مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله-لتطوير التعليم العام ، حيث سعت مبادرة تطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM Education) إلى تحسين استيعاب الطلاب واكتسابهم للمهارات العملية والتفكير العلمي وزيادة تحصيلهم الدراسي وذلك من خلال عدد من الإجراءات  تتضمن تطوير مواد تعليمية رقمية ، وتطوير قدرات المعلمين لتحقيق التدريس الفاعل، وتوسيع فرص تطبيق المعارف والمهارات العلمية والرياضية وبناء الاتجاهات الإيجابية من خلال معارض ومسابقات ، وزيادة الفترة الزمنية لتعليم وتعلم الرياضيات من خلال برامج ما بعد المدرسة والمخيمات الصيفية. وتركّز المبادرة حالياً على برامج التطوير المهني من خلال شراكات عالمية مع منظمات وجامعات رائدة في تعليم العلوم والرياضيات، وإنشاء المراكز العلمية، وبناء المحتوى الرقمي الداعم للتعليم والتعلّم. وذلك بهدف تحقيق تعليم متميز يكتسب من خلاله طلاب المملكة وطالباتها القيم والمعار ف والمهارات والاتجاهات التي تؤهلهم للقرن الحادي والعشرين.

 كما اهتم  المنهج الدراسي بالربط بواقع الحياة ، و شمل التطور الموضوعات والإخراج وطريقة التأليف بشكل رائع يساعد الطالبة على تحقيق التعلم الذاتي من خلال عرض مترابط منوع سلس (مثال – تحقق – تأكد – تدرب ) ، مبني على مهارات تنفيذ دورة التعلم (التهيئة، الاستكشاف، الشرح والتفسير، التقويم، الإثراء والتوسع). ولضمان التنفيذ بجودة وبرؤية عالمية أوكل مشروع التطوير المهمة لشركة العبيكان للأبحاث والتطوير والتي حرصت على الشراكة والتحالف مع مجموعة من الشركات العالمية، ومنها:

أ‌.      شركة ماجروهل للتعليم  MacGrew-Hill Educational Company تتمتع بخبرة تتجاوز 210 أعوام في تطوير المناهج والنشر المتخصص لمراحل التعليم جميعها بما فيها التعليم الجامعي والدراسات العليا. كما أن لديها خبرة واسعة في نظم إدارة المعلومات التعليمية والتقويم والاختبارات والتطوير المهني.

ب‌.            دار جامعة كامبريدج للنشر University of Cambridge House Publishing تعد واحدة من أعرق المؤسسات العلمية والتعليمية في العالم، فقد بدأت نشاطها في مجال النشر عام 1584هـ، وحازت سمعة عالمية في مجال إنتاج محتوى تعليمي متقدم، يصمم بعناية ومهنية، ويقدم دعماً كاملا للمؤسسة التعليمية لتوظيفه على أفضل مستوى.

ج. مؤسسة بل التعليمية Bell Educational Foundation

 قدمت بل خدمات تعليم اللغة الإنجليزية المتطورة منذ عام 1955م حيث عرفت بإدارتها لمراكز تعليم اللغة الإنجليزية حول العالم. ويقع مقر بل الرئيسي في المملكة المتحدة، ولها ثلاثون مركزًا لتعليم اللغة الإنجليزية حول العالم، بالإضافة إلى كونها تدير برامج واسعة النطاق خارج بريطانيا.

د. شركة ريفرديب River Deep Company تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تقديم حلول التعليم الإلكتروني التفاعلي لمواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية للطلاب في مراحل التعليم العام، وتتوافر منتجاتها في أكثر من عشرين دولة، وتستخدم في أكثر من (90000) مدرسة في أنحاء العالم.

هـ. إنتل Intel عقدت شركة إنتل العالمية أكبر منتج لمعالجات الحواسيب اتفاقية تعاون مع شركة العبيكان للأبحاث والتطوير لتطوير بوابة للتعليم الإلكتروني باستخدام برمجيات تعليمية طورتها إنتل للمدارس تحت اسم "سكووول"، لدعم التعلم الإلكتروني e-Learning Objectives بالتركيز على مواد العلوم والرياضيات للطلاب في مراحل التعليم العام. وتحتوي على حزمة من البرمجيات التعليمية التفاعلية تهدف إلى مساعدة الطلاب على فهم الموضوعات الدراسية، وتسهل لهم الاعتماد على النفس في التعلم وحل التمارين، لتساعد على تدريس مناهج العلوم والرياضيات للطلاب في مراحل التعليم العام.

 وكان هدف هذا التحالف تصميم المناهج لمراحل التعليم العام كافة في  الرياضيات، وغيرها من المواد ،و توفير الخبرات التي تتطلبها الفصول الدراسية، استنادًا إلى أرقى المعايير العالمية ووفقًا لتوصيات الأبحاث الحديثة في مجال التنمية المهنية وتطوير المناهج ، وبالنسبة للرياضيات على وجه الخصوص اعتمدت الشركة سلسلة شركة ماجروهل حيث صممت السلسلة كما تشير ماجروهل (McGraw-Hill, Retrieved September 12, 2011) وفقاً لما تعكسه النتائج المستخلصة من البحوث التربوية في تعليم الرياضيات،ووفقاً لوثيقة المعايير والمستويات (principles and standards 2000) الصادرة عن المجلس الوطني الأمريكي لمعلمي الرياضيات (NCTM) .

وقد أعدت العبيكان للتعليم في إطار تعاونها مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، "خريطة طريق" تهتم بمواصلة العمل لتطوير المناهج والمواد الدراسية المختلفة في مراحل التعليم العام كافة ،

الخطة الاستراتيجية لمشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية

الوضع السابق (التحليل الاستراتيجي)

واجهت الأنظمة التعليمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحديًا كبيرًا، يتمثل في الحاجة إلى تجويد التعليم وتحسين مخرجاته، وبخاصة في العلوم والرياضيات؛ لما لهما من أهمية قصوى في بناء المجتمعات الحديثة، ولما شخصته نتائج الدراسات الوطنية والإقليمية والدولية من قصور في جوانب مختلفة تتعلق بالمناهج ومستوى تحصيل الطلاب في هاتين المادتين ، لذا واجهت تحدياً لتطوير تعليمهما بما يتناسب والأهداف الكبرى التنموية والتربوية التي تسعى دول المنطقة وأنظمتها التربوية إلى تحقيقها. ومن أهم التحديات التي واجهت تجويد مخرجات تعليم العلوم والرياضيات ما يلي:

1.  سيادة التلقين، وضعف الاهتمام ببناء القدرات العقلية والمهارت العلمية التي يحتاج إليها الطالب، وأهمها التحليل، والنقد، والاستنتاج، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، وفهم الآخر.

2.  محدودية الاستفادة من التوجهات والنظريات الحديثة في تعليم العلوم والرياضيات وفي بناء المناهج الدراسية وتنظيمها وتصميم المواد التعليمية.

3.  قلة المواد التعليمية المساندة للمعلم والطالب في عملية التعلم، واقتصار المتوافر منها على المطبوع، دون الإفادة من مصادر المعرفة الإلكترونية وشبكات الإنترنت.

4.  ضعف مخرجات التعليم في العلوم والرياضيات، مقارنة بالكثير من دول العالم النامي والمتقدم، كما أظهرتها دراسات وطنية وأخرى دولية.

مبررات قيام المشروع

1.  رغبة دول المنطقة في مواكبة التطور والتقدم المتسارع في مجالي الرياضيات والعلوم.

2.  مواكبة المستجدات والمستحدثات للمواد التعليمية والنظريات التربوية العالمية، والإفادة من التطور التقني في الاتصالات والمعلومات.

3.  رفع مستوى الكفايات التعليمية لطلاب المنطقة في مادتي الرياضيات والعلوم؛ ليتسنى لهم منافسة أقرانهم على المستوى العالمي.

4.  تلبية دعوة مؤسسات التعليم العالي لرفع كفايات خريجي التعليم العام ومهاراتهم في مادتي الرياضيات والعلوم.

5.  الأخذ بالاتجاهات التربوية الحديثة التي تشير إلى التمحور حول المتعلم والتعلم الذاتي.

6.  الرغبة في تحسين بيئة التعليم والتعلم في مدارس الدول الأعضاء بالمكتب.

7.  رفع الكفايات المهنية للمعلمين في مادتي الرياضيات والعلوم في دول الخليج العربي.

8.  الرغبة في إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص للإسهامات الوطنية في صناعة المواد التعليمية وإنتاجها في دول المنطقة.

9.  الإفادة من الخبرة العالمية والتوجهات المعاصرة في إحداث نقلة نوعية في المناهج من حيث الإعداد العلمي وأسلوب العرض واستخدام التقنيات الحديثة.

10.                       تتضمن مناهج الرياضيات والعلوم أسسًا ومعايير تتسم بالعالمية، ومن أجل ضمان اتساق ومواكبة دول الخليج لهذه الأسس والمعايير، فإنه من المهم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية للمشاركة في صناعة المناهج وإنتاج المواد التعليمية.

رسالة المشروع

هي التطوير الشامل للعلوم والرياضيات من خلال إعداد مناهج ومواد تعليمية مصاحبة وتعليم إلكتروني، وبرامج تطوير مهني مستمر للمعلمين في دول الخليج العربية وفق معايير عالمية.

رؤية المشروع

في نهاية المشروع عام 2016 – بإذن الله - سيتم الانتهاء من إعداد المناهج والمواد التعليمية المصاحبة والتعليم الإلكتروني لمواد العلوم والرياضيات لمراحل التعليم العام جميعها وفق معايير عالمية، وخبرات وطنية متطورة مهنيًا داخل وزارات التربية في الدول المشاركة، للوصول إلى مستوى عالمي متقدم في تعليم تلك المواد وتعلمها.

القيم والمحددات

 

1.  مواكبة أحدث التطورات في تعليم العلوم والرياضيات.

2.  الاحتكام إلى معايير عالمية في تطوير المناهج.

3.  تبني أفضل الممارسات في تطوير تعليم الرياضيات والعلوم.

4.  التركيز على التطوير المهني.

5.  الالتزام بالنظرة الشمولية للمشروع.

6.  مواءمة مخرجات المشروع مع حاجات الدول.

7.  الالتزام بإجراءات الجودة الشاملة في جوانب المشروع جميعها.

8.  توظيف التقنية لتحسين التعليم.

9.  تقديم حلول متكاملة.

10.    توفير مواد تعليمية مساعدة للمعلم، تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.

11.    تحقيق الاحترافية والمهنية.

12.    مشاركة المعنيين في جميع مراحل المشروع

13.    التقويم والتحسين بشكل مستمر

 

 

 

الأهداف العامة والتفصيلية للمشروع

إن مشروع التطوير الشامل بكافة جوانبه يهدف بشكل أساسي إلى  الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة التنافسية، وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج، لذا راعت الجهات  المكلفة بإعداد مكونات المناهج بشكل أساسي المستوى العمري للطلاب ومناسبة ما يدرس لهم حيث تم ترحيل بعض المواضيع إلى الصفوف المتقدمة، كما أنها رحبت باقتراحات كل من يرغب في تقديمها دون النظر إلى أية اعتبارات بشرط تحرير الفكرة والاعتدال في الطرح، لقد راعت اللجنة في التطوير حاجة الناس ومواكبة المواضيع للعصر وربط المناهج بها، كما أضافت مواضيع كثيرة مستجدة تناسب العصر لم تكن موجودة في المناهج السابقة نال من خلالها التعليم العام في المملكة العربية السعودية توسع كمي ونوعي يرتقي به للأفضل، ويمنح بلادنا الفرصة لتتواكب مع حركة النمو العالمية التي تجتاح المجتمعات كافة، في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وتتفاعل معها إيجابياً حيث شكلت هذه الحركة دافعاً قوياً من أجل إحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير التعليم عامـة والمناهج خاصة ،ومن هذا المنطلق تمت دراسة واقع التعليم وتم التوصل إلى ضرورة التطوير الذي يراعي تلبية حاجات المتعلمين و حاجات المجتمع والتهيئة لسوق العمل ، فجاء المشروع الشامل لتطوير المناهج الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية بجميع أبعادها وعناصرهـا : مناهج ومعلمين واستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصاديـة والتغيرات العالمية

 

 كما أن المناهج السابقة كانت تفتقد لعناصر مهمة ومنها الترابط والتكامل بين المواد الدراسية ، و كانت تهمل جانب  إدخال تنمية مهــارات التفكير و مهــارات الحياة ، والتي تبرز أهميتها وضرورتها في التعلم انطلاقاً من أن المتعلم هو المحور الأساسي للعملية التربوية ، فكانت مناهجنا بحاجة ماسة لمثل هذه اللمسات ولكن في إطار القيم و الثوابت التي نصت عليهـا سياسة التعليم في المملكة- أهدافاً ومبادئ وغايات- والتي تنطلق بفضل الله تعالى من الدين الإسلامي الحنيف ،وهو ما يتطلب إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تطوير نوعي وشامل في المناهج ليستطيع التعليم بكل كفاية واقتدار مواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية و العالمية ، وتوفير وسيلة فعالة لتحقيق أهداف سياسة التعليم على نحو تكاملي ، وقد كانت أبرز أهدافه : 

1.تطوير مناهج الرياضيات والعلوم وفق معايير عالمية لمراحل التعليم العام جميعها من خلال:

-      تعريب ومواءمة مصفوفتي المدى والتتابع لمناهج شركة ماجروهل للعلوم والرياضيات.

-      تعريب ومواءمة وطباعة مواد شركة ماجروهل التعليمية الأساسية للعلوم والرياضيات.

2.التطوير المهني لمسؤولي الوزارات والمعلمين.

-      رفع الكفايات المهنية لمتخصصي العلوم والرياضيات في أجهزة الوزارات المعنية.

-      رفع الكفايات المهنية لمعلمي ومعلمات العلوم والرياضيات المختارين.

3.دعم عمليات التعليم والتعلم.

-      توفير مواد تعليمية مصاحبة.

-      توفير مواد التعليم الإلكتروني للمناهج المتطورة.

 

وكانت الخط المرسوم لتحقيق هذه الأهداف يُعنى بـ:

 

 1-        تضمين المناهج القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج والمشاركة الفاعلة في تحقيق برامج التنمية والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان .

 

2-        تضمين المناهج التوجهات الإيجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.

 

3-        رفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية .

 

4-    تنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.

 

5-    إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية المعاصرة وبخاصة التفجر المعرفي والثورة المعلوماتية.

 

6-    تحقيق التكامل بين المواد الدراسية عبر المراحل المختلفة .

 

7-    إتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم في حدود الإمكان.

 

8-    ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.

 

ماذا بعد مواءمة المنهج ؟

 طبقت هذه المناهج منذ العام الدراسي1429 / 1430 كمرحلة تجريبية بشكل متدرج  بدءا من الصفوف الأولى من مرحلتي المتوسط والثانوي مع الصف الأول والرابع الابتدائي حتى تم استكمال تطبيق الكتب المطورة للعلوم والرياضيات على مراحل، ولتعزيز تنفيذ هذا المنهج حرص مشروع التطوير على توفير مواد وبرامج تعليمية متنوعة تتيح للطالب اكتساب الكفايات التي يتدرب عليها وإتقانها والتزود بخبرات متنوعة تساعده على توظيف هذه الكفايات في المواقف الحياتية المختلفة ، ومن هنا أنشا المشروع التطويري العديد من البرامج والمشاريع المساندة ومنها :

1.برنامج مصادر المحتوى الإلكتروني

ويهدف إلى  تطوير استراتيجيات للحصول على محتوى تربوي جيد لكافة عناصر العملية التعليمية ، ويعتمد اكتساب المحتوى الرقمي على استراتيجيتين رئيستين، هما:

1- تشجيع مساهمات المستخدمين من المعلمين والمشرفين وغيرهم من المهنيين لعرض إنتاجهم التربوي وتبادله مع زملائهم.

2- الحصول على محتوى جاهز بجودة عالية متاح  للمهنيين والطلاب.        

وستساعد هاتان الاستراتيجيتان في معالجة ندرة محتوى التعليم الجيد باللغة العربية في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة العربية كافة.

فكانت أهداف البرنامج

o        توفير محتوى رقمي تعليمي للطلاب.

o        توفير محتوى رقمي تعليمي مساند للمعلمين.

o        توفير محتوى رقمي لتبسيط مفاهيم العلوم والرياضيات للمعلمين.

o        توفير محتوى توعوي وإرشادي.

 

2.مشروع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام بالمملكة

    وقد أنجز مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ( تطوير ) بناء إستراتيجية وطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، بما يلبي الاحتياجات الحالية والتطلعات المستقبلية للمملكة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التعليمية، بحيث تصبح المدارس مؤسسات متعلمة تتولى مسؤولية أدائها وتجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية بما يحقق أفضل مستويات التحصيل الدراسي والشخصية المتكاملة، سعياً لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل  سعود – رحمه الله – للوصول بالتعليم في المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وذلك للوصول  لرؤية مستقبلية للتعليم هي : 

 «طالب يحقق أعلى إمكانياته، ذو شخصية متكاملة، مشارك في تنمية مجتمعه، ومنتمٍ لدينه ووطنه، من خلال نظام تعليمي عالي الجودة».

   نواتج الإستراتيجية   

o        تحسن أداء الطلاب في مواد التربية الإسلامية واكتسابهم القيم والمبادئ والسلوكيات الإيجابية والمعتدلة.

o        تحسن أداء الطلاب في اللغة العربية وتوظيفها في الحياة.

o        تحسن أداء الطلاب في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.

o        زيادة التحاق الأطفال بمؤسسات رياض الأطفال وتحسين أدائهم واستعدادهم للمدرسة.

o        تعزز قيم المواطنة والانتماء للوطن وحضارته لدى الطلاب.

o        زيادة فرص التعليم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين والطلاب المعرضين للخطر.

o        تحسن مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية.

o        رفع مستوى استعداد الطلاب للحياة وسوق العمل والدراسة ما بعد الثانوية.

o        خفض نسب الرسوب والتسرب في المراحل جميعها، ورفع نسبة إكمال الطلاب للمرحلة الثانوية.

o        تحسن مستوى الصحة العامة للطلاب وانضباطهم وخفض الممارسات السلبية.

لعرض الاستراتيجية كاملة هنا   

3.مشروع تعزيز مهارات القرن الحادى والعشرين ومهارات الحياة وسوق العمل

يهدف البرنامج إلى تحسين استعدادات الطلاب والطالبات لتهيئتهم للتعليم العالي والانتقال من التعليم المدرسي إلى الحياة المهنية من خلال توفير خدمات تعليمية وتدريبية في إطار تفاعلي نشط، يدعم نمو شخصيتهم وميولهم، ويعزز مفهوم المواطنة الصالحة والمسؤولية الاجتماعية، ويؤهلهم أكاديمياً ومهنياً بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في القرن الحادي والعشرين. وتُقدم الخدمات داخل المدرسة بوصفها أنشطة مصاحبة للمناهج الدراسية ووقت ما بعد المدرسة والإجازة الصيفية داخل أندية مدارس الحي و الأندية الموسمية، مع عقد شركات محلية مع المؤسسات العامة وخاصة ذات العلاقة بالمبادرات المتنوعة في دعم الطالب وتنمية مهاراته.

الأهداف

o        تملك الطلاب لمهارات القرن الحادي والعشرين وفقاً للمراحل العمرية للطلاب .

o        تحسُّن قدرة الطلاب على حل الخلافات من خلال الحوار والنقاش والتفاوض .

o        الدمج المتكامل لمهارات الحياة في القرن الحادي والعشرين في المناهج والأنشطة غير الصفية .

o        توفير مواد إثرائية مشوقة لتعزيز مهارات الطلاب.

دور...مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع

 ساند المشروع تأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، وهي مؤسسة وطنية حضارية أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – 

ورؤويتها  أن يصبح الموهوبون والمبدعون الرافد الأهم للوطن وازدهاره ، بحيث يتم تحقيق هذه الرؤية عبر ثلاث خطط خمسية متتالية

 

 

6.jpg

ورسالة المؤسسة هي الإسهام في بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع ، وتوفير رعاية متميزة للموهوبين، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة . ​​​​

وقد تبنت العديد من المبادرات ومنها الإدارة العامة للإبداع العلمي والتي تعد أحد مهامها الرئيسية بناء وتطوير الجانب العلمي للأولمبياد 00 IMO - للرياضيات وغيره - ومنه إعداد المحتوى العلمي والحقائب التدريبية والأدلة الإرشادية و الإشراف على التحكيم في جميع التصفيات وغيرها

 

Mawhiba_Poster-copy copy.jpeg

ولكي يستطيع المعلم مواكبة هذه التطورات السريعة لا بد له من تنمية قدراته وإمكانياته المهنية والعلمية والتقنية وتطويرها لينجح في قيادة المركب بمهارة واحترافية ، حيث بدأت تتوفر الآن  العديد من  المواقع الالكترونية التي تخدم معلم الرياضيات.

 

 

 

 

ثانياً : آراء:

أعجبني في كتبنا للرياضيات:

·       مراعاة الصور للبيئة المحلية والمعارف التاريخية والثقافية المرتبطة بالمملكة العربية السعودية، مع الإشارة إلى مظاهر التقدم العلمي العالمية فكانت مغايرة للصور بالمنهج الأجنبي الموائم

·       ربط المنهج الدراسي بواقع الحياة

·       مقدمة الكتاب قدمت  المعلومات الأساسية من موقع إلكتروني وفهرساً للموضوعات الدراسية وتعريفاً بالمؤلفين.

·        نُظمت الفصول بتسلسل منطقي للارتقاء بعمليتي التعليم والتعلم فيأتي التعليم لاستيعاب المفاهيم أولاً ويليه التركيز على تعلم الإجراءات وممارستها، ومن ثم تطبق المفاهيم والإجراءات في حل المسائل، مما يوفر فرصاً للتبرير والاستنتاج و تكوين اتجاه إيجابي نحو الرياضيات من خلال ما تقدمه من محتوى يرتبط بواقع الحياة، ويراعي الفروق الفردية للتلاميذ.

·       تميز الكتاب بتناول المادة بأساليب من شأنها أن تجعل التلميذ يقبل على تعلمها والتفاعل معها من خلال ما تقدم من تدريبات وأنشطة متنوعة، مهمة في تعليم وتعلم الرياضيات منها:

v  تنوع طرائق عرض المحتوى.

v  إبراز دور المتعلم في عمليات التعليم والتعلم بتوجيه الخطاب له (تحقق - تأكد - تدرب ).

v  الاهتمام بالمهارات الرياضية والتي تعمل على ترابط المحتوى الرياضي، ومن بينها: مهارات التواصل الرياضي، ومهارات الحس العددي، ومهارات التفكير العليا.

v  الاهتمام بتنفيذ خطوات حل المسألة وتوظيف استراتيجياتها في كيفية التفكير في المشكلات الرياضية والحياتية وحلها.

v  الاهتمام بتوظيف أساليب متنوعة في تقويم التلاميذ بما يتناسب مع الفروق الفردية بينهم.

 

أتمنى أن أراه في كتبنا للرياضيات

·       تدعيم بنية مقدمة الكتاب بالتهيئة المناسبة للتلميذ لدراسته من حيث: وضع نموذج للتلاميذ يبين لهم كيفية استخدام الكتاب المدرسي، وتوفير عدد من الدروس التي يتلقاها التلاميذ في بداية السنة الدراسية لمراجعة المفاهيم والمهارات السابقة.

·       احتواء مقدمة الكتاب على توجيهات لاستخدام الكتاب وقراءة النصوص الواردة فيه من هوامش وملاحظات وارتباطات وغيرها

·       تنوع أكثر في المحتوى يشمل فروع الرياضيات المتنوعة في المرحلة الواحدة لئلا تمل الطالبة المادة .

·       الاهتمام بتوظيف التقنية في المواقف الرياضية المختلفة. واستغلالها لتحقيق الهدف فينطبق واقع الحياة للطالبة المتسارع تقنياً مع ما تراه بالكتاب.

·        دعم المفهوم الرياضي لكل فصل بلعبة رياضية كما في بعض كتب المرحلة الابتدائية ولكن تكون مناسبة للمرحلة العمرية.

·        تضمين مسرداً بالمصطلحات وقياسات التحويلات والصيغ الرياضية في نهاية الكتاب.

·        تضمين مشاريع حل المشكلات ليطبق التلاميذ المفاهيم والمهارات الرياضية التي تعلموها على حالات من واقع الحياة في جو اجتماعي يشبه المناخ الحقيقي للعمل، لتنمية مهارات التفكير العليا ولأجل زيادة فاعليتهم نحو التعلم.

·       تضمين المراجعات التراكمية في نهاية كل درس ونهاية الباب كتغذية راجعة معينة للطالبة على تحقيق تعلم أفضل.

·       تحديد مصادر التعلم الإلكترونية عند الإشارة إلى زيارة الرابط الإلكتروني المتعلق بموقع شركة العبيكان عبر الويب والموفرة من قبل الشركة.

·       تضمين إسهامات علماء العرب والمسلمين في كتب الرياضيات المطورة المواءمة لسلسلة ماجروهل.

·       تقليص فجوة الكم والكيف :فقد أجريت المواءمة  لكتب الرياضيات التي تقدم فروع الرياضيات بشكل مستقل في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما قدمت مدموجة ضمن كتاب واحد في المملكة العربية السعودية ليتناسب مع النظام التعليمي، مما أحدث فجوة كبيرة بين الزمن المخصص لها وكمية المعلومات التي تحويها وبالتالي يصعب على  المناهج تحقيق الأهداف المرسومة لها بدقة عالية.            

·       تهيئة التلاميذ في ختام المنهج للد راسة في الصف اللاحق

·       تضمين الاختبارات التراكمية ومنتصف الفصل لنمط أسئلة يساعد على تهيئة التلاميذ للاختبارات المعيارية من خلال وجود الشبيه صياغة وهدفاً.

·       ربط المنهج الدراسي بالحياة شيء رائع ويكون أروع لو كانت جميع أمثلة واقع الحياة أكثر ارتباطاً بواقع الفتاة نفسها مراعية لمرحلتها العمرية ومتماشية مع التطور التقني السريع الذي تعيشه.

·       تضمين ألغاز ومواد ترفيهية مساندة تدعم المادة العلمية وتعزز الاتجاهات الإيجابية لدى الطالبة فيصاغ سؤال مناسب على نمط لغز مرتبط بالمحتوى

·       محتوى استراتيجيات حل المسألة مرتبط بأحداث أكثر مساساً وقرباً لواقع حياتنا وتوجهات المجتمع ، ليساعد على ربط الطالبة أكثر بهويتها الإسلامية و بفروع المعرفة الأخرى.

 

 

 

 

المراجع

v  مدونة مبدعات الياسمين

v  مقدمة الكتب المدرسية

v  موقع مشروع تطوير http://www.tatweer.edu.sa/

v  http://obeikaneducation.com/obeikanmodules/  شركة العبيكان للتطوير

v  #أثر العوامل الاستراتيجية في تحسين فاعلية تقويم الأداء الإداري للمشاريع

دراسة تحليلية لحالة:مشروع "تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية" الذي تنفذه شركة العبيكان للأبحاث والتطوير لصالح مكتب التربية العربي لدول التعاون الخليجي، للفترة 2006 2009 في الأكاديمية العربية في الدنمارك

كلية الإدارة والاقتصاد / قسم إدارة الأعمال

 إعداد: أمل سعود عبد العزيز شيخ لطيّف العبيدي

v   دراسة تقويمية مقارنة بين محتوى منهج الرياضيات الموائم والكتاب الأصل ضمن سلسلة ماجروهل McGraw-Hillللمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية

إعداد سهام حمد الشعلان قسم المناهج وطرق التدريس/ كلية التربية/جامعة الملك سعود